إلى كل من لدية أصدقاء أوفياء أظهرت الحياة معدنهم الأصيل , ربما وقفوا معك في ضائقة حين لم تجد غيرهم حتى من هم أهلك يعينونك عليها , وربما سافرت معهم فكانوا خير رفيق لك.
هم من تُلقى عليهم بأثقال همومك ويستمعون إليك بدون تملل وبصدر رحب.
أهدى لهم هذه الخاطرة, قد لا تكون جديرة بأن تكون من صنف المعلقات . ولكن إن كانوا أصدقاء كما وصفتهم ,إن شاء الله سوف يتقبلونها بامتنان.
لو أن حياتي كتاب منسي على رف مكتبة
لاجتهدت وجمعت المال واشتريته مهما غلا ثمنه
ولبحثت عنكم بين الصفحات فوجدت ساعة لقائي بكم في أوسطه
عندها سوف أُمزق صفحاتكم بيدي بعنفوان وأضعها في أوله
No comments:
Post a Comment