Sunday, January 18, 2009

نصر يجر نصر

الظاهر أننا قد تأقلمنا على روح الهزيمة والانهزامية وأصبحت الهزيمة التي دأبنا أن نبتلى بها وبكوارثها,تحولت في أبجدياتنا انتصارات , أبطالها القادة الذين يقودونا إلي أمجاد النصر الوهمي .
المحرقة في غزة ما هي إلا انتصار على العدو الإسرائيلي , وللأسف معظم العرب والمسلمين فرحين ومنتشين بهذا النصر المبين . تحطيم بيوت أشلاء رجال نساء و أطفال قاربت إعدادها على الإلفين منثورة على الطرقات, جوع ,حصار معاناة . ويخرج علينا قواد النصر بحناجرهم الماسية وأبهتهم الطاوسيه يصرحوا لنا أننا انتصرنا.
ما دام معظم سواد الشعب يردح ورائهم بالنصر ,فابشروا الانتصارات سوف تتوالى وتستمر .

5 comments:

Anonymous said...

كلام جيد ووجهة نظرجديرة بالاحترام واتفق معك في رفض مسألة نشر ثقافة الانهزام

Anonymous said...

انت انسان متشائم وصاحب نظرة سوداوية.
وبمناسبة تعليم الاولاد ... هل اتشوف نفسك اب متشدد او متحرر ... لاني استوحي من كلامك ان انت عاوز ايكون عندك ملائكة مش اولاد.
انا مو قصدي التجريح في شخصك او استهتر في مشاعرك...آنا مغزاي التشجيع, والكلمة الحلاوة ترفع من العزيمة. اتمنى ان هذي الفكرة ايكون لها مسامع في آذانكم ويكون لها مدخل في حياتكم.... وبسنا تشاؤم.. ومشوار الميل يبتدي بخطوة.

Anonymous said...

يا سيدي ..

ما هو الحل إذن في رأيك؟

هذا هو ديدن بني صهيون، فهل المطلوب أن نلقي لهم مقاليد الحل و العقد؟ أو أن نرضخ تحت شروطهم و نسلم لهم كي نعيش إلى آخر يوم في أعمارنا؟

لو أن كل من يقتل يعتبر مهزوما، لكان الحسين أول الخاسرين، و أين أنت من قول الشاعر

و لو ان الحياة تبقى لحي * لعددنا أضلنا الشجعانا
فإذا لم يكن من الموت بد * فمن العار أن تموت جبانا

عادل الكويتي said...

أبدا ليس متشائم و لكن اقرأ ما يدور حولى فى الكويت و العالم العربى و العالم الاسلامى.

عادل الكويتي said...

الحل. هذا يحتاج إلى مجلدات و لكن البداية, هو تطبيق الدين الاسلامى الصحيح. هذا ايضا موضوع يحتاج لبحث مطول.

طبعا المقارنة بين الحسين و اللاحداث الجارية من الظاهر متشابهه.ولكن شتان بين الاثنين. اختصرها بان اقول :بان الحسين علية السلام خرج بنفسةواهلة وقاتل الاعداء .ولم يتخذ شعبة او اتباعة كدرع لحمايتة.ولم يصعد على جثثهم ليرقى لمنصة النصر . واخيرا حين أستشهد لم يكن لدية ملايين الدنانير ولا سراديب يختفى فيها عند المعارك.
وشكرا لتعليقكم و سعت صدركم