اروي لكم تلك الرواية و في أخرها سؤال أرجو الإجابة علية بصدق.
صعدنا المترو و بحثنا عن الشخص المسئول عن التذاكر فلم نجدة فأخذنا كراسينا وجلسنا وخلال المحطات رأينا الناس وهي تنزل وتصعد بدون دفع أي مبلغ . ووصلنا إلى وجهتنا ونزلنا ولم ندفع قيمة التذكرة.
وبعد التحري والسؤال وجدنا انه لا أحد يحاسب على ركوب المترو أو الباص أو القطار داخلهم بل أنك تذهب لآلة التذاكر وتحدد وجهتك و تقوم الآلة بإعطائك التذكرة المطلوبة وتدفع الثمن, وكلما زادت المسافة زاد السعر .كذلك بالنسبة للعديد من مواقف السيارات وخصوصا في المدن الصغيرة لا يوجد بوابات أو كاشير .أنت تحسب المدة التي أمضتها سيارتك في الموقف ثم تدفع المبلغ المستحق للآلة و الألمانيين الذين لا يدينون بالدين الإسلامي ومعظمهم لا يمارس المسيحية والانحلال الخلقي لديهم أعلى درجاته مع ذلك لديهم الأمانة والحس الوطني للدفع رغم أن الرقابة شبة منعدمة عليهم .
السؤال لو أن هذه الطريقة متبعة ,لا نقول في دولة إسلامية أخرى قد يكونوا أكثر تديناً منا بل في الكويت لو أن ركوب الباص ومواقف السيارات كانت بالطريقة الألمانية كم في المائة من الشعب المسلم سوف يقوم بدفع المبلغ المستحق؟ , لو فرضنا مثلا أن 10 % من الشعب الألماني لا يدفع وفهم بالطبع ليسو ملائكة .
2 comments:
أخي عادل
تأثرت كثيراً بالقصة وكانت ممتعة بالنسبة لي وأنا أشكرك كثيراً.
أما جوابي على سؤالك فنحن عالم ثالث وهذه تعني الكثير فصدقني حتى الألماني عندنا يخترب. وأما نسبة الذين يدفعون فلا تتعدى 0,000001
وهذا هو حالنا مع الأسف نأخذ الأشياء التافهة من الغرب (الملابس والموضة )ونترك أهم مقومات الحضارة. ويعطيك العافية
daddy...i love the way you write and think your soo smart..i love you
Post a Comment